
أعربت كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات عن ترحيبها بتولي حسين الشيخ منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى منصبه كنائب رئيس دولة فلسطين.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية يوم السبت، أكدت المملكة دعمها للإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستعزز العمل السياسي الفلسطيني وتساند جهود استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أضاف البيان أن المملكة تأمل أن تسهم هذه الإصلاحات في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع تمنياتها لحسين الشيخ بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
وفي سياق متصل، تلقى حسين الشيخ مساء السبت اتصالين هاتفيين منفصلين من مسؤولين رفيعي المستوى في الإمارات ومصر، حيث هنآه خلالهما بتوليه المنصب الجديد، إذ أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالًا عبر فيه عن تهانيه الحارة للشيخ، متمنيًا له النجاح في دعم القضية الفلسطينية.
كما اتصل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بحسين الشيخ مهنئًا إياه ومشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات السياسة المصرية.
وأكد عبد العاطي أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى التزام مصر بمواصلة جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
ويأتي تعيين حسين الشيخ ضمن حزمة إجراءات إصلاحية أطلقتها القيادة الفلسطينية بهدف تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وتعزيز الحضور السياسي للفلسطينيين على الساحة الدولية.
ويُعد هذا التعيين خطوة مهمة في ظل التحديات الراهنة، خاصة مع التصعيد العسكري في قطاع غزة والضفة الغربية وزيادة الضغوط الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
.
تعليقات