
أفاد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، بأنه من المتوقع اعتباراً من اليوم الجمعة وخلال الأيام المقبلة أن يسود طقس ربيعي طبيعي، دون حدوث موجات صيف مبكر، إلا أن الظاهرة الأبرز ستكون عودة الشبورة المائية الكثيفة، مما قد يؤثر بشكل كبير على انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة.
وقد قدم “فهيم” مجموعة من النصائح العاجلة للمزارعين يجب اتباعها لحماية المحاصيل من تأثيرات تغيرات الطقس، وهي كما يلي:
وجاءت النصائح كالتالي..
بلغت مرحلة نضج القمح في معظم المناطق، ولا يحتاج لأي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد، حيث أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام.
أما بالنسبة للزراعات المتأخرة، فيجب مراعاة أن تكون مواعيد الريات الأخيرة بعيدة عن فترات نشاط الرياح.
تقترب البطاطس الصيفية المبكرة من نهايتها أو في طريقها للتقليع، بينما تحتاج الزراعة المتأخرة لحماية ماسة من الندوة المتأخرة وزيادة إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي شكل من الأشكال. كما أن المانجو حالياً في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغييرات في المناخ،
ويجب متابعة الأشجار بدقة لرصد أي أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.
مع الأخذ في الاعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الأمر الأساسي، لأنه يؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
أما العنب، فسوف يعاني من عدم انتظام في التحجيم في الأصناف المبكرة.
لذا يجب مراعاة عدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع التركيز على مركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
بالنسبة للزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لفترات قصيرة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة بالتنقيط، وعدم زيادة المياه لتفادي حدوث أعفان للجذور.
تكون زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد، وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
من المهم الإسراع في زراعة مشاتل الفراولة حتى تتمكن الشتلات من التجديد والتجذير السريع قبل أي صدمات حرارية متوقعة في الفترة القادمة، ولتجنب مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.
تعليقات