
أصدرت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، بيانا إعلاميا أكدت خلاله أنها في عيد تحرير سيناء، تتوجه بالتحية والتقدير لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لحماية الوطن.
وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: “شهدائنا ذكراهم باقية لا تغيب، فهم مصدر لإلهام لشبابنا لاستكمال التضحية من أجل رفع شأن الوطن وازدهاره”.
وتابعت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: “يظل عيد تحرير سيناء يوما خالدا، فهو رمز للصمود والإرادة والتضحية”، مؤكدةً أن الاحتفال بالأعياد الوطنية فرصة رائعة لزرع الانتماء في نفوس الأبناء وتعزيز الشعور بالفخر والعزة.
وأضافت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: “يمكن للأسرة أن تلعب دورا هاما في تعزيز الانتماء خلال هذه الاحتفالات الوطنية، حيث يلزم الحديث مع الأبناء عن الوطن وأهميته وقيم التضحية والانتماء وبذل الجهد لإعلاء شأن الوطن، وأهمية الاجتهاد في الدراسة ليكونوا قادة وعلماء المستقبل، فمصر لا تبني إلا بسواعد أبنائها المجتهدين”.
كما قالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر: “يمكن تنظيم رحلات للمتاحف والمزارات، ومشاهدة الأفلام الوثائقية والأفلام الوطنية، التي يكثر إذاعتها في الأعياد الوطنية، وزيارة النصب التذكارية التي تخلد ذكرى شهداء الوطن”.
الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
جدير بالذكر أنه قد نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناء
ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر، قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها، ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه، فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة في الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصري بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولي ليثبت أحقية مصر في منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التي تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات، واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهتها القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصري، ومحاولة استغلالها كي تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك في جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء، كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.
فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجاناً للجماهير
وتزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، والتي توافق 25 أبريل من كل عام، وحرصاً من القوات المسلحة على نشر الوعي والثقافة العسكرية والوطنية لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وكرامته، تقرر فتح العرض المكشوف ببانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية بمدن العلمين وبورسعيد والمتحف الحربي بالقلعة ومتحف الزعيم جمال عبد الناصر مجاناً لاستقبال الجماهير يوم الجمعة الموافق 25/4/2025.
وتشارك الموسيقات العسكرية في احتفالات تحرير سيناء بفرق سيمفونية متميزة لتقديم عدد من العروض والمقطوعات لأشهر الأغانى والألحان الوطنية في الميادين الرئيسية إحياءً لتلك الذكرى الوطنية المجيدة.
تعليقات