
كشف المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، أن مصر أطلقت مبادرة وطنية في عام 2018، غيرت مصير الملايين من المرضى، حيث تهدف المبادرة إلى جعل البلاد خالية تمامًا من فيروس سي.
استهدفت المبادرة الرئاسية الكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، وقد بلغت تكلفتها نحو 3.8 مليار جنيه، حيث تم خلال الحملة فحص 63 مليون مواطن في مختلف المحافظات، مع تحقيق نسبة شفاء تجاوزت 98% لكل من تلقى العلاج.
إشادات عالمية بجهود مصر
في هذا السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر كانت أول دولة تحصل على شهادة المستوى الذهبي في جهودها للقضاء على فيروس سي، بينما أشاد البنك الدولي بالعلاجات المضادة لفيروس سي المصنعة محليًا باعتبارها عاملًا رئيسيًا في نجاح هذه المبادرة.
علاج حالات الانغلاق الكلي المزمن للشريان التاجي
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم خدمات التشخيص والعلاج بالمجان لعدد من الحالات المرضية المعقدة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، وذلك خلال زيارة خبير متخصص في حالات الانغلاق الكلي المزمن للشريان التاجي Chronic Total Occlusion.
ويأتي ذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ضمن مشروع استقدام الخبراء للعمل بمستشفيات الوزارة لمعاينة الحالات وإجراء العمليات الجراحية بهدف رفع كفاءة الأطباء العاملين بالوزارة وتبادل الخبرات وتعزيز جودة الرعاية الطبية المقدمة للمريض المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج زيارة الدكتور خالد تمام، الخبير في حالات الانغلاق الكلي المزمن للشريان التاجي تضمن إجراء 4 قساطر قلبية معقدة لعلاج هذه الحالات التي تعد بديلًا لجراحة القلب دون أي تكلفة مادية على المريض.
بدوره، أكد الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية حرص وزارة الصحة والسكان على تعزيز كفاءة الأطباء العاملين بمستشفيات الوزارة وتبادل الخبرات والاهتمام بجودة الرعاية الطبية المقدمة للمريض المصري.
تعليقات