
استقرت أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية في السوق المصرية، اليوم الجمعة، بعد التراجع الكبير الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة نتيجة الإجراءات التي نفذتها الدولة للسيطرة على السوق، حيث تم توفير السلع بكميات كافية، بالإضافة إلى شن مديريات التموين حملات مكثفة بمختلف المحافظات للقضاء على جشع بعض التجار.
وحسب رئاسة مجلس الوزراء، فإن طبق بيض المائدة كان قد وصل سعره سابقًا إلى 210 جنيهات، قبل أن ينخفض إلى 140 جنيهًا في جميع المحافظات خلال أبريل الماضي، بينما كان سعر كيلو السكر يتراوح بين 36 إلى 39 جنيهًا، أما اليوم فيُباع في كل المنافذ بسعر 30 جنيهًا.
استمرار انخفاض التضخم
وذكر المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء أن المؤسسات الدولية والبنك المركزي المصري توقعت استمرار انخفاض التضخم خلال عامي 2025 – 2026، وفي الوقت نفسه يرى 94.3% من أصحاب محال التجزئة الذين شملهم الاستطلاع أن إجراءات الدولة نجحت في توفير السلع بالأسواق.
ضبط أسعار السلع
من جانبه أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هدف الحكومة الرئيسي هو توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الحمصاني إن هذا المخزون يضمن توافر السلع للمواطنين على مدار العام، مما يحد بدوره من الارتفاعات غير المبررة في الأسعار نتيجة أي نقص طارئ فيها.
وأوضح أن الدولة تتخذ إجراءات أخرى عديدة لضبط أسعار السلع في الأسواق، مشيرًا إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق استعرض خلال اجتماع الحكومة أمس المخزون الاستراتيجي لعدد من السلع الأساسية، ومنها السكر الذي يتجاوز الاحتياطي الاستراتيجي منه 14 شهرًا والدواجن المجمدة لمدة 6 أشهر واللحوم المجمدة لـ12 شهرًا.
تعليقات