صحفيو الأهرام اليومي يتجمعون لدعم عبدالمحسن سلامة في انتخابات نقابة الصحفيين

صحفيو الأهرام اليومي يتجمعون لدعم عبدالمحسن سلامة في انتخابات نقابة الصحفيين

تجمع صحفيو جريدة الأهرام في صالة التحرير، لدعم عبدالمحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين.

.

من المقرر أن تُجرى انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين على منصب النقيب و6 أعضاء يوم الجمعة 2 مايو 2024.

.

أوضح الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن وحدة الصحفيين هي كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدًا عن الاستقطاب والتحزب والشللية، حيث عقد سلامة لقاءً مطولاً مع صحفيي جريدة الأهرام اليوم لمناقشة ملفات المهنة والتحديات التي تواجه الجماعة الصحفية، واستمع لكافة مقترحاتهم وأسئلتهم.

.

واصل عبدالمحسن سلامة جولاته وعقد اللقاءات، حيث التقى اليوم بصحفيي الأهرام اليومي وسط ترحيب كبير من الحضور الذين أكدوا دعمهم له في الانتخابات.

.

كما شدد على أهمية استعادة العلاقات المهنية وتعزيز ثقة المصادر في الصحفيين الذين ينقلون الأحداث الجارية بكل مصداقية وعودة هيبة الصحافة.

.

وأكد عبد المحسن سلامة التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، وعزيمته العمل بجد لتطوير المهنة والحفاظ عليها، وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.

.

وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي نفذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات.

.

شهدت صالة تحرير جريدة الأهرام اليومي حضورًا كثيفًا خلال لقاء الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين.

.

ورحب جميع الحضور بلقائه مؤكدين أهمية تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي يتضمن كافة مطالب وهموم الجماعة الصحفية.

.

أكد عبد المحسن سلامة على ضرورة حضور الجميع والمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية واختيار من يمثلهم، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي بدأ بالفعل في مرحلة التنفيذ على أرض الواقع من خلال تدشين مشروع سكني ضخم يلبي احتياجات الزملاء وقد تم الإعلان عنه مسبقًا.

.

استعرض برنامجه الانتخابي أمام جميع الحضور مشيرًا إلى أن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقي نتيجة تراكم الأزمات التي واجهتها خلال الفترة الماضية وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.

.

– طاقات صحفية معطلة

.

قال أثناء جولاتي الانتخابية الأخيرة ومنذ تقدمي للترشح على مقعد نقيب الصحفيين لمست حجم المعاناة التي يواجهها الزملاء صحفيو البلاد مهنياً واقتصادياً، مما أدى لتحويل أعداد كبيرة منهم إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية تذكر باستثناء “البدل” الذي لم يعد كافيًا لتوفير حياة كريمة ولائقة بهم، مضيفًا أن العديد من الصحفيين يلامسون الآن خط الفقر بسبب تدني الأجور وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه عدة مرات وارتفاع الأسعار لأرقام غير مسبوقة مما يستدعي التدخل السريع لتوفير الحد الأدنى الكريم واللائق لحياتهم الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.

.

– آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين

.

أكد سلامة في برنامجه أن شعار “عاشت وحدة الصحفيين” هو كلمة السر لقوة النقابة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيداً عن الاستقطاب والتحزب والشللية التي أدت إلى الوضع غير المقبول الذي يعاني منه الكثيرون الآن، مضيفاً أنه آن الأوان لإعادة لم شمل جميع العاملين بالمهنة وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: “اخلع رداءك الحزبى عند باب النقابة من أجل وحدة الجميع” وأن تكون النقابة للجميع بعيداً عن الشائعات والأكاذيب ومحاولات شق الصف لصالح مجموعة معينة أو تيار بعينه.

.

– احترم كل التيارات

.

تابع: أؤكد احترامي لجميع التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيل أول للنقابة وكذلك عندما كنت نقيبا للصحفين لذا فإنني أؤكد مد الجسور بين جميع الزملاء دون استثناء فيما يتعلق بما يهم الجمعية العمومية ومصالحها العليا ومصالح أعضائها المهنية والنقابية والاقتصادية. ومن هذا المنطلق أطرح عليكم برنامجي للفترة المقبلة والذي أتعهد بالالتزام به وتنفيذ ما فيه إن شاء الله.

.

– الحريات العامة

.

الحرية هي قلب المهنة ولا يمكن تصور وجود صحافة بدون حرية لذلك يجب رفع سقف المناخ العام لتمكين الإعلام من أداء دوره الرقابي والتوعوي وذلك وفق الخطوات التالية: أولاً: تنقية القوانين الحالية من أي مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأي والنشر. ثانياً: تمكين الزميلات والزملاء للعمل بحرية أثناء تغطية الأحداث والتصوير في الأماكن العامة دون قيود وإزالة العقبات التي تعترض ذلك. ثالثاً: العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات بالتعاون مع البرلمان (مجلس الشيوخ والنواب) باعتبار هذا القانون مكمل للدستور وضمان حق الإعلاميين في الحصول على المعلومات. رابعاً: سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حرياتهم والمحبوسين بسبب قضايا خلال الفترة القليلة المقبلة وتسخير كافة أدوات النقابة لتحقيق ذلك بالإضافة لدعم الزملاء المتهمين بقضايا الرأي والنشر بحيث تتحمل النقابة كافة تكاليف الدفاع عن هؤلاء الزملاء.

– الحزمة الاقتصادية

.

لا حرية للإعلاميين تحت ظروف اقتصادية متدهورة لذا فإنه يجب العمل بجد لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية لهم بعيدًا عن الشعارات والمزايدات ومن هنا أتعهد بتوفير برنامج اقتصادي شامل لرفع مستوى المعيشة للزملاء وأسرهم يتضمن ما يلي: أولاً: إقرار زيادة غير مسبوقة في “البدل” تتناسب مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهنا جميعا بحيث تلبي هذه الزيادة جزء مستحق من طموحات الزميلات والزملاء المعيشية وتكون بداية لزيادات أخرى متتالية لاحقًا – إن شاء الله – كما يجب أن تكون الزيادة في المعاشات بنفس القيمة. ثانياً: تخصيص مساحة 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية للزميلات والزملاء كحصن وسند لهم ولأسرهم وتأمين لمستقبل ذويهم وذلك مثل مشروع الزميل عبد العزيز خاطر عضو مجلس نقابة الصحافيين الذي حصل على مشروع زراعي للصحافيين بالسويس والذي لا يزال شاهدا على أهمية هذا الإنجاز لكثير منهم. ثالثا : توفير أكبر مشروع سكنى للزميلات والزملاء بتاريخ نقابة الصحافيين عبر تخصيص عدد كافٍ من الشقق السكنية لهم بعدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة وبقية المحافظات لتلبية احتياجاتهم وتيسير حصولهم على شقق سكنية مناسبة بالإضافة لتوفير قطع أراض لسكن الإعلاميين وتلبية احتياجات مختلف الشرائح. رابعاً زيادة بدل البطالة فى المؤسسات المتوقفة ليصل الى 1750 بدلاً من 1250 جنيه وكذلك زيادة البدل الخاص بذوى الهمم بنفس القيمة وحل المشاكل التأمينية الخاصة بزملائنا العاملين بالصحف المتوقفة. خامساً : صرف بدل التكنولوجيا لزميلتنا وزملائنا في المؤسسات الأجنبية أسوة بباقى الزملاء. سادساً : العمل لفصل البدلات عن المؤسسات القومية وصرفها عبر نقابة الإعلاميين مثلما يحدث مع زمالائنا بالمؤسسات الخاصة والحزبية بما يحافظ علی مصالح الجميع وينهي حالة الجدل حول خضوع البدلات للضرائب أم لا.

– معهد التدريب

.

يتطلب تطوير معهد التدريب وتحويله لمعهد أكاديمي متخصص تابع للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية يمنح درجتي الماجستير والدكتوراه للراغبين وفي حال نجاح هذه الفكرة سيكون المعهد مصدر دخل مهم للنقابة وفي نفس الوقت يتم تطويره وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الوسيلة الرئيسية لتأهيل وتدريب زمالئنا ومساعدتهم في رفع مستواهم العلمي والعملي لمواجهة كافة التحديات الراهنة بمهنة الإعلام.

– مستشفى الإعلاميين وأسرهم

.

مشروع مستشفى الإعلاميين هو حلم يسعى إليه الكثيرون وقد بدأ هذا الحلم خلال دورتي السابقة (2017-2019) حين تم تخصيص قطعة الأرض رقم (9) بمركز خدمات القرعة (أ) بمنطقة حدائق أكتوبر للنقابة لبناء مستشفى تخدم الإعلاميين وعائلاتهم وسأقوم فور بدء الفترة المقبلة بمتابعة إجراءات تخصيص الأرض ووضعها المالي وما عليها من التزامات بالإضافة لإجراء الاتصالات اللازمة لبدء استخراج التصاريح المطلوبة والتواصل مع جهات مانحة أعربت عن موافقتها الأولوية لإنشاء المستشفى تمامًا كما حدث بمعهد التدريب والتكنولوجيا بالدور السابع وبعد الانتهاء سيتم تشكيل مجلس أمناء لإدارته برئاسة نقيب الإعلاميين لضمان إدارته بطريقة اقتصادية واستثمارية ليكون ضمن الموارد المهمة للنقابة بحيث تخصص عوائد المستشفى لعلاج زمالئنا بينما ستكون الإدارة الطبية تحت إشراف متخصصين كما هو الحال بالمستشفيات الأخرى المشابهة مثل مستشفيات النقابات المختلفة كالزراعيين والمعلمين وغيرها.

– رفع دعم مشروع العلاج ل50 ألف جنيه

.

كما أكد سلامة أن مشروع العلاج لا يتعارض مع إنشاء المستشفى حيث سيتم دعم المشروع وزيادة نسبة المشاركة فيه لترتفع لنحو 50 ألف جنيه للحالات العادية و60 ألف جنيه للحالات الحرجة.

وفي ذات السياق سيتم توسيع قاعدة الأطباء ومعامل التحاليل والمستشفيات المشاركة بالمشروع بالقاهرة الكبرى وبقية المحافظات بما يلبي احتياجات زمالئنا وأسرهم بحيث يكون المستشفى مخصصا للعملیات الكبرى والمتوسطة وعلاج الأمراض المزمنة مثل السرطان وغيرها والتي تحتاج تكاليف مرتفعة يصعب تحملها للكثير منهم نظرًا لارتفاع أسعار العلاج بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

– مدينة 6 أكتوبر السكنية

.

سأسعى لاستكمال خطوات مشروع الإسكان بمدينة السادس من أكتوبر بدءً مما انتهى إليه المجلس الحالي والإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال هذا المشروع الحيوي وتذليل العقبات الموجودة أمامه بالإضافة لتنشيط لجان المحافظات لضمان حصول زمالئنا بالأقاليم علی نصيب عادل ومستحق من الخدمات المقدمة بحيث يتحقق العدالة للجميع ودون تمييز بجميع المجالات. وأختتم برنامجي قائلاً: هدفي هو إعادة هيبة وقوة النقابة بعيدًا عن لغة الاستقطاب والتخوين والإقصاء ومحاولة افتعال الأزمات بدلاً من حلها وأن تشهد المرحلة المقبلة حلول جذرية للمشكلات الحالية سواء كانت مهنية أو نقابية أو اقتصادية.

إتبعنا