أعلنت وزارة الصحة والسكان، من خلال الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، عن قرار إغلاق عيادة “زون درما كلينك”، المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل، الواقعة في شارع مكرم عبيد بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، وذلك بسبب مخالفات للاشتراطات الصحية وقيامها بالعمل بدون ترخيص.
تعليمات مشددة للرقابة على المنشآت الطبية
.
تأتي هذه الخطوة ضمن تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، التي تهدف إلى تعزيز الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
مخالفات قانونية تهدد صحة المواطنين
.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن العيادة كانت تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 53 لسنة 2004 المنظم لعمل المنشآت الطبية، كما تبين أن القائم عليها انتحل صفة طبيب أمراض جلدية ويزاول المهنة دون ترخيص، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون رقم 415 لسنة 1954، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
مخالفات في إجراءات مكافحة العدوى
.
وأضاف “عبدالغفار” أنه تم اكتشاف عدد من المخالفات الأخرى أثناء المرور على العيادة، حيث لم يتم اتباع سياسات مكافحة العدوى وتم تداول النفايات الطبية بدون ترخيص أيضًا. كما تم ضبط كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة في وزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى وجود أجهزة طبية وأجهزة فصل دم تعمل دون تراخيص مناسبة.
الإجراءات القانونية ضد القائمين على العيادة
.
ومن جانبه أكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أن العيادة قد تم إغلاقها و”تشميعها” بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة ومباحث التموين وهيئة الدواء المصرية. وقد تم تحرير محضر بالمخالفات التي رصدت أثناء التفتيش وتسليم القائم على العيادة “منتحل صفة الطبيب” للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله. وأضاف “زكي” أنه تم تحرير محضر بجميع الأدوية التي تم ضبطها والتي شملت مستحضرات طبية وتجميلية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر.
ودعا “زكي” المواطنين إلى ضرورة التحقق من تراخيص مراكز وعيادات التجميل قبل البدء في إجراءات العلاج. وأكد على أهمية التأكد من تراخيص مزاولة المهنة للقائمين على هذه العيادات لضمان تلقي خدمة طبية آمنة. كما أشار إلى أن الوزارة ستستمر في تنفيذ الحملات الرقابية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
.
تعليقات