أعلنت لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي في مدينة بندر عباس إلى 36 قتيلاً، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها في البحث والإنقاذ بموقع الحادث.
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية عن حالة حداد عام ستُعلن غدًا، الاثنين، تكريمًا لأرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي في بندر عباس، والذي لا تزال النيران مشتعلة فيه.
من جانبه، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلائي، صحة الادعاءات التي تشير إلى وجود شحنات ذات استخدام عسكري في مدينة بندر عباس والتي أدت إلى الانفجارات الواسعة منذ يوم أمس وحتى الآن وأسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة مئات آخرين.
وأوضح العميد رضا طلائي خلال تصريحاته للتلفزيون الإيراني أنه “لا يوجد أي نوع من الشحنات العسكرية في المنطقة المتضررة من الحريق”.
وأضاف أن “التحقيقات الدقيقة والوثائق المتاحة تؤكد عدم وجود أي شحنة واردة أو صادرة ذات طبيعة عسكرية ضمن نطاق منطقة الحريق”.
كما أشار إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية قد ضخمت القضية من خلال نشر تقارير مغلوطة حول الموضوع.
وأفاد المتحدث بأن وزارة الدفاع ستقوم قريبًا بالإعلان عن الأسباب الرئيسية والفرعية للحريق الذي وقع في ميناء رجائي بالتعاون مع الجهات المعنية.
يُذكر أن الحريق الذي اندلع في ميناء رجائي قد أثار العديد من التساؤلات داخل الأوساط المحلية، وقد بدأت السلطات الإيرانية تحقيقاتها للكشف عن أسبابه.
.
تعليقات