سلامة يدعو البلشي لاجتماع لإصدار بيان ضد الصفحات المسيئة على السوشيال ميديا

سلامة يدعو البلشي لاجتماع لإصدار بيان ضد الصفحات المسيئة على السوشيال ميديا

أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، عن دعوته للزميل خالد البلشي، الذي يترشح أيضاً على مقعد نقيب الصحفيين، لعقد اجتماع مشترك لإدانة الصفحات المشبوهة والمغرضة التي تتعمد الإساءة إلى الزملاء المرشحين وغير المرشحين أو أي زميل صحفي.

.

وأكد عبد المحسن سلامة أنه يمتلك الشجاعة الكاملة للذهاب إلى جهات التحقيق النقابية أو غير النقابية من أجل الوقوف مع الزملاء الصحفيين ضد أي إساءة توجه إليهم عبر صفحات وهمية أو شخصية، مطالباً مباحث الإنترنت بتعقب تلك الصفحات المغرضة والمضللة وتقديم أصحابها إلى جهات التحقيق.

.

واصل عبد المحسن سلامة جولاته وعقد اللقاءات حيث التقى اليوم بصحفيي الأهرام اليومي، وسط ترحيب جميع الحضور الذين أكدوا دعمهم له في الانتخابات.

.

كما أكد على أهمية عودة العلاقات المهنية وتأكيد ثقة المصادر في الصحفيين الذين ينقلون بكل مصداقية الأحداث الجارية وعودة هيبة الصحفي.

.

وشدد عبد المحسن سلامة على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، وعزمه العمل بكل جهد لتطوير المهنة والحفاظ عليها وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.

.

وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي نفذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات.

.

شهدت صالة تحرير جريدة الأهرام اليومي حضوراً كثيفاً بلقاء الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين.

.

ورحب جميع الحضور بلقائه مؤكدين أهمية تنفيذ البرنامج الانتخابي له والذي يحتوي جميع مطالب وهموم الجماعة الصحفية.

.

أكد عبد المحسن سلامة على أهمية حضور الجميع والمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية واختيار من يمثلهم، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي بدأ في مرحلة التنفيذ على أرض الواقع من خلال تدشين مشروع سكني ضخم للصحفيين يلبي احتياجات الزملاء وتم الإعلان عنه.

.

استعرض برنامجه الانتخابي أمام جميع الحضور، مشيراً إلى أن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقي نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.

.

– طاقات صحفية معطلة

.

قال أثناء جولاتي الانتخابية خلال الفترة القليلة الماضية ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنياً واقتصادياً وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية تماماً باستثناء “البدل” الذي لم يعد قادراً على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة ولائقة بهم، مضيفاً أن الصحفيون يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدني الأجور وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة وارتفاع مستوى الأسعار إلى درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها مما يستدعي سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.

.

– آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين

.

أكد سلامة في برنامجه أن شعار “عاشت وحدة الصحفيين” هو كلمة السر لقوة النقابة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيداً عن الاستقطاب والتحزب والشللية التي أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذي يعيشه الصحفيون الآن، مضيفًا آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: “اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين”، وأن تكون النقابة للجميع بعيداً عن الشائعات والأكاذيب ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها أو تيار بعينه.

.

– احترم كل التيارات

.

تابع: أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلاً أول للنقابة وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، ومن هنا فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين ومصالحها العليا ومصالح الأعضاء المهنية والنقابية والاقتصادية.من هذا المنطلق فإنني أطرح عليكم برنامجي خلال الفترة المقبلة والذي أتعهد بالالتزام به وتنفيذ إن شاء الله.

.

– الحريات العامة

.

الحرية هي قلب المهنة ولا صحافة بدون حرية ومن الضروري رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي والتوعوي وذلك كما يلي: أولاً: تنقية القوانين الحالية من أي مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأي والنشر. ثانياً: تمكين الزميلات والزملاء من العمل بحرية في تغطية الأحداث والتصوير في الأماكن العامة دون قيود وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك. ثالثاً: العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلسى الشيوخ والنواب) باعتبار أن قانون حرية تداول المعلومات هو أحد القوانين المكملة للدستور وضرورة ضمان حق الصحفين في الحصول على المعلومات. رابعًا: سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حريتهم من الصحفين والمحبوسين على ذمة قضايا خلال الفترة القليلة المقبلة وتسخير كل أدوات النقابة وإمكاناتها لتحقيق ذلك بجانب مساندة الزملاء المتهمين في قضايا الرأي والنشر وعلى أن تتحمل النقابة كافة التكاليف الخاصة بالدفاع عن الزميلات والزملاء في تلك القضايا.

– الحزمة الاقتصادية

لا حرية للصحفى فى ظل أوضاع اقتصادية متدهورة لذلك فإنه من الضروري العمل بكل قوة لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية للزملاء والصحفين على أرض الواقع بعيدًا عن الشعارات والمزايدات ومن هنا فإنني أتعهد بالعمل على توفير برنامج اقتصادي متكامل لرفع مستوى المعيشة للزملاء والصحفين وأسرهم خلال المرحلة المقبلة يتضمن ما يلي: أولًا: إقرار زيادة غير مسبوقة فى “البدل” تكون متماشية مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحاصرنا جميعا بحيث تنجح هذه الزيادة فى تلبية جزء مستحق من طموحات الزميلات والزملاء المعيشية وتكون بداية لزيادات أخرى متتالية بعد ذلك – إن شاء الله -على أن تكون الزيادة فى المعاشات بنفس القيمة. ثانيًا: تخصيص مساحة ٢٠ ألف فدان من الأراضى الزراعية للزميلات والزملاء تكون حصناً وسنداً لهم ولأسرهم وتأمينًا لمستقبل ذويهم وذلك على غرار مشروع الزميل عبد العزيز خاطر عضو مجلس نقابة الضحافيين الذي نجح فى الحصول علي مشروع زراعي للصحافيين بالسويس لايزال شاهداً علي أهمية ذلك الإنجاز لعدد كبير منهم. ثالثًا: توفير أكبر مشروع سكنى للزميلات والزملاء في تاريخ نقابة الضحافيين عبر تخصيص عدد كافٍ من الشقق السكنيه لهم بعددٍ كافٍ منها بالمشروعات الجديدة بالقاهرة والجيزة وبقية المحافظات لتلبية احتياجاتهم وتيسير حصولهم علي شقق سكنيه لائقه بالإضافة إلي توفير قطع أراضي لسكن الضاحفبين وتلبية احتياجات زمالئه بمختلف الشرائح. رابعًا زيادة بدل البطالة فى الصُحف المتعطله من ١٢٥٠ جنيه الى ۱۷۵۰ ، وزيادة البدل المخصص لـ ذوى الهمم بالقيمة نفسها وحل المشاكل التأمينية للمراسلون بالصُحف المتوقفة خامسًا : صرف بدل التكنولوجيا للسيدات والسادة بمختلف الوكالات والصحف الأجنبية أسوة بباقى زمالئه .سادسًا : العمل علي فصل البدل عن المؤسسات الصّحفية القومية وصرفه عبر نقابه الضّاحفين أسوة بزمالئه المؤسسات الخاصّة والحزبية بما يُحقق مصالح هؤلاء ويُنهي حالة الجدل حول خضوع البدل لضريبة الدخل أم لا .

– معهد التدريب

تطوير المعهد والعمل عليه بتحويله لمعهد أكاديمي متخصص للإعلام والصحافة يتبع المجلس الأعلى الجامعات الخاصة والأهلية ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراه للراغبين وفي حال نجاح هذه الفكرة سيكون المعهد مصدر مهم لدخل النقابة ويتم تطويره وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأداة الرئيسية لتأهيل وتدريب زمالئه الصّحافيين ورفع مستواهم العلمي والعملي لمواجهة كل التحديات التي تواجه مهنة الصّحافة حاليا . مستشفى الضاحفين وأسرهم هو المشروع الحلم للصّحافيين وأسرهم وقد بدأ هذا الحلم منذ دورتي السابقة (۲۰۱۷-201۹) حين تم تخصيص القطعة رقم (۹) الواقعة بمركز خدمات القرعة (أ) بمنطقة حدائق أكتوبر للنقابه لبناء مستشفى للصّحابيين وأسرهم سأقوم بمتابعة إجراءات تخصيص الأرض ووضعها المالي وما عليها مِن إلتزامات وفي الوقت ذاته إجراء الاتصالات اللازمة للبداية فورًا بإستخراج التراخيص المطلوبة والتواصل مع بعض الجهات المُانحة التي ابدت موافقتها المبدئية لإنشاء المستشفى وذلك مثلما حدث بمعهد التدريب والتكنولوجيا بالدور السابع وبعد الإنتهاء مِن إنشاء المستشفى سيتم تشكيل مجلس أمناءِ لإدارته برئاسة نقيب الضاحفين بصفته وعلى ان يُدار بشكل استثماري واقتصادي ليكون ضمن موارد النقابه المهمة وعلى ان تخصص عوائد المستشفى اولًَا لعلاج الصّحابيين أما إدارتها الطبية فهي للمختصِّون بمجالات الطب مثل باقي المستشفيات المشابه لها مثل مستشفيات الهيئات والشركات المختلفة كالسكك الحديد والكهربائيون وغيرها ….

– رفع دعم مشروع العلاج ل 50 ألف جنيه

كما أكد سلامة لا يتناقض مشروع العلاج مع إنشاء المستشفى حيث سيتم دعم مشروع العلاج ورفع نسبة المُساهمة فيه لترتفع لأكثر مِن ٥٠ ألف جنيه وللحالات الحرجة إلى ٦٠ ألف جنيه وفي الوقت نفسه توسيع قاعدة الأطباء ومعامل التحاليل والمستشفيات المشاركة بالمشروع بالقاهرة الكبرى وبقية المحافظات بما يتناسب مع تلبية احتياجات الصُحابيين وأسرهن بحيث يكون المستشفى مُخصصا لإجراء العمليات الجراحية والمتطلبات الصحية الكبرى والمتوسطة وعلاج أمراض معينة مثل السرطان وغيرها والتي تحتاج تكاليف ضخمة يصعب تحملها للكثير منهم نظرًا لارتفاع تكاليف العلاج بشكل كبير بالفترة الأخيرة .

– مدينة ٦ أكتوبر السكنية

البداية مما انتهى إليه المجلس الحالي بمشروع الإسكان بمدينة السادس مِن أكتوبر والإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال هذا المشروع الحيوي وتذليل كافة العقبات التى تعترضه لجان المحافظات تفعيل لجان المحافظات بحيث تكون حلقة الوصل بين النقابه والمحافظات المختلفة لضمان حصول زمالء بالأقاليم نصيبهم المستحق والعادل مِن الخدمات بحيث يكون هناك مساواة وعدالة للجميع ودون تمييز بكافة المجالات . اختتم برنامجه قائلاً : هدَفى هو عودة هيبة النِقابة وقوتها بعيدَا عن لغة الاستقطاب والتخوين والإقصاءِ والاتهامات ومحاولة افتعال الأزمات بدلاً مِن حلها وأن تشهد المرحلة القادمة حلول جذرِيّة لكل مشاكلنا الحالية مهنيًّا ونقابيًّا واقتصاديًّا .

إتبعنا