احترام جميع التيارات ضرورة للصحافة الحرة

احترام جميع التيارات ضرورة للصحافة الحرة

شهدت صالة تحرير جريدة الأهرام اليومي حضورًا كثيفًا خلال لقاء الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، حيث رحب جميع الحضور بلقائه، مؤكدين على أهمية تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يتضمن جميع مطالب وهموم الجماعة الصحفية.

.

وأكد عبد المحسن سلامة على ضرورة حضور الجميع والمشاركة في فعاليات الجمعية العمومية لاختيار من يمثلهم، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي قد بدأ بالفعل في مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، حيث تم الإعلان عن تدشين مشروع سكني ضخم للصحفيين يلبي احتياجات الزملاء.

.

واستعرض برنامجه الانتخابي أمام الحضور، مشيرًا إلى أن الصحافة تواجه مخاطر وجودية حقيقية تهدد مستقبلها نتيجة تراكم الأزمات التي مرت بها المهنة في الفترة الماضية، وأبرزها أزمة الحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.

.

طاقات صحفية معطلة

.

قال سلامة: “أثناء جولاتى الانتخابية الأخيرة ومنذ تقدمي للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم المعاناة التي يواجهها الزملاء الصحفيون مهنياً واقتصادياً، حيث تحولت أعداد كبيرة منهم إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية تُذكر باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرًا على الوفاء بالحد الأدنى لتوفير حياة كريمة ولائقة بهم، مضيفاً أن العديد من الصحفيين يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدني الأجور وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق مما يستدعي التدخل السريع لتوفير الحد الأدنى الكريم واللائق لهم خلال المرحلة المقبلة.”.

.

آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين

.

أكد سلامة في برنامجه أن شعار «عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيداً عن الاستقطاب والتحزب والشللية التي أدت إلى الوضع غير المقبول الذي يعاني منه الصحفيون الآن، مضيفاً أنه آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: «اخلع رداءك الحزبى عند باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين» وأن تكون النقابة للجميع بعيداً عن الشائعات والأكاذيب ومحاولات شق الصف لمصلحة مجموعة معينة أو تيار محدد.

.

احترم كل التيارات

.

وتابع: أؤكد احترامي للجميع من كافة التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك حين كنت وكيل أول للنقابة وحين كنت نقيباً للصحفيين، لذا فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء في إطار ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين ومصالحها العليا ومصالح الأعضاء المهنية والنقابية والاقتصادية.

.

من هذا المنطلق أطرح عليكم برنامجي خلال الفترة المقبلة والذي أتعهد بالالتزام به وتنفيذه إن شاء الله.

.

الحريات العامة.

.

الحرية هي قلب المهنة ولا توجد صحافة بدون حرية، ومن الضروري رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي والتوعوي وذلك كما يلي:.

.

أولاً: تنقية القوانين الحالية من أي مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأي والنشر.

.

ثانياً: تمكين الزميلات والزملاء من العمل بحرية في تغطية الأحداث والتصوير في الأماكن العامة دون قيود وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك.

.

ثالثاً: العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلسى الشيوخ والنواب) باعتبار أن قانون حرية تداول المعلومات هو أحد القوانين المكملة للدستور وضرورة ضمان حق الصحفيين في الحصول على المعلومات.

.

رابعاً: سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حريتهم من الصحفيين والمحبوسين على ذمة قضايا خلال الفترة القليلة المقبلة وتسخير كل أدوات النقابة وإمكاناتها لتحقيق ذلك بجانب مساندة الزملاء المتهمين في قضايا الرأي والنشر مع تحمل النقابة كافة التكاليف الخاصة بالدفاع عنهم.

.

الحزمة الاقتصادية.

.

No freedom for journalists under deteriorating economic conditions, therefore it is essential to work vigorously to achieve a qualitative economic shift for journalists on the ground away from slogans and bidding, hence I pledge to provide a comprehensive economic program to improve the living standards of journalists and their families during the upcoming period, which includes the following:.

.

أولاً: إقرار زيادة غير مسبوقة فى «البدل» تتماشى مع الظروف الاقتصادية الصعبة التى تحاصرنا جميعا بحيث تنجح هذه الزيادة فى تلبية جزء مستحق من طموحات الزميلات والزملاء المعيشية وتكون بداية لزيادات أخرى متتالية بعد ذلك – إن شاء الله – كما يجب أن تكون الزيادة في المعاشات بنفس القيمة.

.

ثانياً: تخصيص مساحة ٢٠ ألف فدان من الأراضى الزراعية للزميلات والزملاء ليكون حصنًا وسندًا لهم ولأسرهم وتأمينًا لمستقبل ذويهم وذلك على غرار مشروع الزميل عبد العزيز خاطر عضو مجلس نقابة الصحفيين الذي نجح فى الحصول على مشروع زراعي للصحفيين بالسويس ولا يزال شاهداً على أهمية هذا الإنجاز لعدد كبير منهم وعائلاتهم.

.

ثالثاً: توفير أكبر مشروع سكنى للزميلات والزملاء في تاريخ نقابة الصحفيين عبر تخصيص عدد كافٍ من الشقق السكنية لهم فى عدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة وبقية المحافظات لتلبية احتياجاتهم وتيسير حصولهم عليها بالإضافة إلى توفير قطع أراضٍ لسكنهم بما يتناسب مع مختلف الشرائح.

.

رابعاً: زيادة بدل البطالة فى المؤسسات المتعثرة من ١٢٥٠ جنيهاً إلى ۱۷۵۰ جنيهاً وكذلك زيادة البدل المخصص لـ«ذوى الهمم» بالقيمة نفسها وحل المشاكل التأمينية للزملاء في المؤسسات المتوقفة.

<
“`.

إتبعنا