أثار ارتفاع أسعار البطيخ جدلاً واسعاً، خاصةً أن سعر الكيلو يتراوح بين 20 و25 جنيهاً، بينما وصلت أسعار بعض البطيخات إلى 300 جنيه، وهو أمر لم يحدث من قبل.
كشف حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سعر الكيلو يتراوح بين 20 و25 جنيهاً، مشيراً إلى أن مرحلة البشائر قد بدأت للتو، مما يجعل من الطبيعي أن يرتفع السعر بسبب قلة المعروض منه.
موعد انخفاض أسعار البطيخ
وأضاف نقيب الفلاحين أنه من المتوقع حدوث انخفاض تدريجي في أسعار البطيخ خلال الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن ينخفض سعر الكيلو بعد شهر ليصل إلى 10 جنيهات.
أسباب ارتفاع أسعار البطيخ
كما نصح نقيب الفلاحين بانتظار شراء البطيخ أو أي فاكهة أخرى حتى تكون في مرحلة النضج الكامل لضمان مذاق أفضل.
وأكد أيضاً أن التغيرات المناخية أثرت على المحاصيل بما فيها البطيخ، مما أدى لاختلاف توقيت ظهوره في الأسواق مقارنة بالسنوات السابقة عندما كان يتوفر بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة.
وأوضح أن تراجع مساحات زراعة البطيخ هذا الموسم أدى إلى انخفاض الإنتاج وبالتالي قلة المعروض وارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن ارتفاع تكلفة إنتاج البطيخ هو السبب الرئيسي وراء زيادة أسعاره.
وعند سؤاله عن وصول سعر بعض أنواع البطيخ إلى 250 و300 جنيه، أفاد بأن البطيخة الكبيرة التي تزن حوالي 10 كيلو ستكون في هذا النطاق السعري، لذا يمكن للمستهلكين اختيار بطيخ أصغر حجماً وزناً يتراوح بين 3 و4 كيلو بأسعار تتراوح بين 70 و100 جنيه.
علامات النضج بالبطيخة
وكشف أبو صدام عن علامات نضج البطيخة قائلاً إن هناك عدة مؤشرات تدل على ذلك؛ منها سماع صوت مكتوم عند الطرق على الثمرة وصعوبة خدش جلدها بالأظافر وزيادة اصفرار بقعة اللون الأصفر عليها إذا وجدت وانتفاخ عروق سطح الثمرة في بعض الأنواع مع دقة عنقها الواصل بالعرش وجفاف المحلاق المقابل لعنق الثمرة.
بشائر محصول البطيخ
من جانبه أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية، أن موسم حصاد البطيخ لم يبدأ بعد وأن ما تم طرحه في الأسواق خلال الفترة الماضية هو مجرد بشائر المحصول وبالتالي فإن ظهور البطيخ “قبل أوانه”.
وأضاف أنه رغم الكميات القليلة المطروحة حالياً مقارنة بزراعة مصر إلا أن ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً أدى لإقبال كبير من المواطنين على الشراء مما تسبب في زيادة الأسعار بشكل ملحوظ قبل احتفالات المصريين بأعياد الربيع وشم النسيم.
موعد الانخفاض
وقال إنه منذ منتصف الأسبوع الماضي بدأت الأسعار تعود إلى طبيعتها بعد زيادة الكميات المطروحة من قبل التجار والمزارعين مما ساهم في تحقيق توازن بين العرض والطلب وبالتالي عودة الأسعار للانخفاض التدريجي نحو مستوياتها الطبيعية.
.
تعليقات