
رحب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن، بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة، كما أفادت عدة وسائل إعلام.
.
وأشار رئيس الوزراء إلى أننا نستمر في التنسيق مع مصر والشركاء لتحقيق تقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تتوقف، حيث نواصل جهودنا مع الشقيقة مصر، وهدفنا من هذه المفاوضات هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، كما نبذل قصارى جهدنا لإعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقد أكدت حركة حماس مراراً استعدادها العلني لإعادة جميع الرهائن. وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “إن شراكتنا الاستراتيجية مع قطر تساهم بشكل كبير في دعم الاستقرار في المنطقة، بينما تقوم إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي في غزة وتعيق وصول الغذاء مما يسبب وضعاً مأساوياً، ورغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل تتعنت وترفض ذلك، وأولويتنا تكمن في إحياء وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، لأن مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين وسنستمر في جهودنا لضمان أن يعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بأمان وطمأنينة استناداً إلى هذا الحل”.
.
وفيما يتعلق بسوريا، أوضح هاكان فيدان أن العقوبات الحالية المفروضة على سوريا تعيق تحقيق الاستقرار هناك، ونبذل جهوداً مع شركائنا لرفع هذه العقوبات ونعمل على التنسيق مع الجانب القطري لتحقيق استقرار البلاد وتطهيرها من الإرهاب.
.
أفاد الديوان القطري بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث اليوم الأحد مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات الأخيرة المتعلقة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك الوضع في سوريا.
.
كما أضاف الديوان أن اللقاء تناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية خلال استقبال أمير قطر للوزير التركي بمكتبه في قصر لوسيل أثناء زيارته الحالية للدوحة.
.
وأكد أمير قطر مجدداً على تحميل إسرائيل مسؤولية انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، مشدداً على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
.
تعليقات