رئيس الشاباك السابق يطالب بالتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار في المحكمة العليا

رئيس الشاباك السابق يطالب بالتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار في المحكمة العليا

اعتبر عامي أيالون، رئيس جهاز الشاباك السابق في كيان الاحتلال، أن الأحداث تسير عكس ما يسعى إليه قائد الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك وفقًا لتقارير إعلامية متنوعة.

وأشار أيالون إلى أن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، أمام المحكمة العليا تعتبر نقطة تحول مهمة في هوية الدولة اليهودية لإسرائيل.

وأضاف أيالون قائلًا: “لقد رفعت الراية السوداء بالفعل”، مشيرًا بذلك إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.

جاءت تصريحات أيالون خلال مظاهرة حاشدة شهدتها ساحة هابيما في تل أبيب، حيث تجمع آلاف المتظاهرين احتجاجًا على الحكومة وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرًا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 568 يومًا.

وفي كلمته أمام المحتجين، أوضح أيالون أن “كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يدرك تمامًا التهديد الذي يحيط بالطابع الديمقراطي للدولة”، مؤكدًا على ضرورة العصيان المدني في هذه المرحلة.

من ناحيته، شن دان حالوتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هجومًا شديد اللهجة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً: “المتهم نتنياهو يمثل تهديداً واضحاً ومباشراً لوجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه”.

كما أضاف حالوتس: “يجب على كل مواطن أن يتساءل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟”.

وخلال المظاهرة أيضًا، تناولت شيكما بريسلر إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة الأنباء المتعلقة بمحاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك.

حيث أكدت قائلة: “هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيًا بل ضدنا جميعًا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معًا ومواصلة النضال من أجل إنقاذ إسرائيل”.

أما سيجاليت هليل والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر فذكرت: “24 مختطفًا لا يزالون على قيد الحياة. يجب علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم”.

.

إتبعنا