معرض في متحف قصر المنيل يبرز شخصيات عالمية من منظور مصري

معرض في متحف قصر المنيل يبرز شخصيات عالمية من منظور مصري

افتتح بسراى العرش متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل معرضا مؤقتا يحمل عنوان “شخصيات عالمية بعيون مصرية”، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين الإدارة العامة للمتاحف التاريخية وإدارة المعارض المؤقتة بالمتحف، مما يعكس حرص المتحف على تقديم فعاليات ثقافية متميزة.

تأتي هذه الفعالية ضمن الدور الثقافي والحضاري الذي يلعبه متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، كما تتزامن مع احتفال قطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث، وهو ما يعزز من أهمية هذا المعرض في تسليط الضوء على التراث الثقافي.

وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي أن المعرض يضم مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي كان يتلقاها الأمير محمد علي توفيق كتذكارات أثناء رحلاته، حيث تعود هذه الصور إلى أمراء وزعماء وملوك العالم، مما يضفي طابعاً تاريخياً وثقافياً مميزاً على المعرض.

شهد افتتاح المعرض حضور أمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف، بالإضافة إلى عدد كبير من الزائرين والآثاريين الذين أبدوا اهتمامهم بمحتويات المعرض وأهميته الثقافية.

يجدر بالذكر أن القصر تم بناؤه على طراز إسلامي حديث مستوحى من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، ويتميز ببعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، مما يمنحه روحاً عثمانية تجعله مدرسة فنية تجمع بين عناصر الفنون الإسلامية المختلفة.

الأمير محمد علي توفيق هو صاحب القصر، وهو نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني، وقد كان وصياً على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول حتى وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد حتى أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.

ومن أبرز معالم القصر سراي الاستقبال المعروف باسم “السلاملك”؛ والذي يتكون من طابقين حيث يضم الطابق الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، القاعة الأولى مخصصة لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم ممن يأتون لتهنئة الأمير محمد علي توفيق خلال الاحتفالات الرسمية، بينما خصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين الذين يقدمون لأداء صلاة الجمعة في المسجد المقام داخل القصر.

.

إتبعنا