
وافقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك بعد ترشيحه من قبل الرئيس محمود عباس.
جاءت هذه المصادقة في ختام الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي عُقدت يومي الأربعاء والخميس في مدينة رام الله، حيث وافق المجلس مساء الخميس على إنشاء منصب نائب لرئيس الدولة، وهو ما يُعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني.
ينص القرار على أن يتم تعيين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية بناءً على ترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة الأعضاء، مع منح الرئيس صلاحيات تكليفه بمهام معينة أو إعفائه من المنصب أو قبول استقالته.
وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية، صوت 170 عضوًا لصالح القرار من بين الحضور والمشاركين عبر تقنية “زووم”، بينما سجل عضو واحد رفضه وصوت آخر بالامتناع عن التصويت، في وقت قاطعت فيه بعض الفصائل والشخصيات الفلسطينية الجلسة.
وكان الرئيس عباس قد أصدر قرارًا في 17 أبريل الجاري بتعيين الشيخ رئيسًا للجنة السفارات كخطوة سابقة لهذا التعيين الأخير، ويأتي ذلك ضمن مسيرة الشيخ الطويلة داخل المؤسسة السياسية الفلسطينية، إذ شغل سابقًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية قبل أن يُحال إلى التقاعد في فبراير الماضي.
بعد المصادقة، وجه حسين الشيخ رسالة شكر إلى الرئيس محمود عباس، حيث قال: “سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكراً واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها”.
كما أعرب عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية لدعمهم له قائلاً: “أنتم الثابتون على درب النضال من أجل حرية بلادنا ودعم مواقف السيد الرئيس وقراراته وآخرها هذا القرار التاريخي”.
.
تعليقات