
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه من المتوقع هذا العام تحقيق إنتاجية تصل إلى حوالي 10 ملايين طن من القمح، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل عملية توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مسبقًا وهو 2200 جنيه للأردب، وذلك لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريده.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وروسال فانيلي، نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، لموسم حصاد القمح في قرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
افتتاح موسم حصاد القمح في الشرقية
وفي لقاء مفتوح مع مجموعة من المزارعين بالقرية على هامش افتتاح موسم الحصاد، أكد وزير الزراعة على أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة التي تهدف إلى دعم صغار المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم، خاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، بالإضافة إلى تعزيز حالة الأمن الغذائي.
وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، بوصفه من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز. وأشار إلى أنه تم التواصل المستمر مع المزارعين خلال موسم الزراعة من خلال علماء مركز البحوث الزراعية والمهندسين والمرشدين الزراعيين ومسؤولي المكافحة، لتقديم الدعم الفني المناسب ونشر التوصيات الفنية لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.
استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
كما أشار وزير الزراعة إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية. وتم توفير التقاوي الجيدة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرًا بالأصناف التي تتناسب مع كل منطقة لضمان تحقيق إنتاجية عالية. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ حملات وقوافل للمكافحة وحقول إرشادية وندوات وأيام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة بين المزارعين.
وأضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة لمتابعة عمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، للتعامل مع أي مشكلات قد تواجه المزارعين، بالإضافة إلى توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة والجمعيات الزراعية لتسهيل أعمال الحصاد وتقليل الفاقد والمجهود.
تعليقات