الرئيس السيسي يُعين وزير الأوقاف لحضور عزاء بابا الفاتيكان

الرئيس السيسي يُعين وزير الأوقاف لحضور عزاء بابا الفاتيكان

قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتفويض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لحضور عزاء بابا الفاتيكان الذي توفي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد نعى وزير الأوقاف – ببالغ الحزن والأسى – قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادرنا بعد مسيرة غنية بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، مقدماً خالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع أبنائها حول العالم.

رحيل بابا الفاتيكان

وأوضح وزير الأوقاف أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بصدق لبناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.

وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيتذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في رفع صوت الإنسانية في مواجهة الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مؤكدًا أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممتنًا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، معبرًا عن شكره للحفاوة التي أظهرها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، بمشاركة المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.

وأضاف أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.

واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.

إتبعنا