
تفاجأ عدد من شباب وشابات الكنيسة المسافرين على متن الطائرة المتوجهة إلى بولندا، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بوجود قداسة البابا تواضروس الثاني على متن الطائرة نفسها، التي استقلها قداسته لبدء رحلته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا وشباب الكنيسة
لم يكن من هؤلاء الشباب إلا أن تجمعوا حول قداسته طلبًا للبركة وملتمسين كلمات تشجيع في الغربة، وما كان من قداسته إلا أن استجاب بابتسامته واهتمامه الأبوي المعهودين، ومد يده ليباركهم فردًا فردًا، وحرص على التعرف على كل واحد منهم بالسؤال عن اسمه، ومكان إقامته، وعمله، كما تجاذب قداسته معهم أطراف الحديث بعد أن دعاهم للجلوس بالقرب منه.
كما وجه لهم قداسة البابا كلمات تشجيع قائلًا: “أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم.”، واستفاض في الحديث معهم، والتقطوا هم بدورهم الصور التذكارية مع قداسته ليسجلوا “صدفة” لا تُنسى، وذكرى لحوار دار في “أجواء أبوية” خاصة.
تعليقات