وزارة الري تطلق مشروعات مائية كبرى في سيناء بتوجيهات رئاسية

وزارة الري تطلق مشروعات مائية كبرى في سيناء بتوجيهات رئاسية

أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم التنمية في شبه جزيرة سيناء.

وأشار الدكتور سويلم إلى الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي تُعتبر ثاني أكبر محطة على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً. كما أوضح ما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبيرة في دعم التنمية في سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية عبر مشروع تنمية شمال سيناء. وأفاد بأنه يتم العمل بالمسارين الناقلين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي ٨٢% لري زمام ٢١٠ ألف فدان.

كما يتم العمل على تنفيذ عدد (24) مأخذ على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان في منطقتي رابعة وبئر العبد. وقد تم الانتهاء من الأعمال بعدد (21) مأخذ، ويجري العمل في (3) مآخذ أخرى والمتوقع الانتهاء منها قريباً. كما يتم متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، وقد تم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ، بالإضافة إلى استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (3) مآخذ أخرى.

كما قامت وزارة الموارد المائية والري بإنهاء كافة أعمال شبكتي الري والصرف العامة، ويجري الآن أعمال الزراعة في زمام (97) ألف فدان في منطقتي سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق.

علاوة على ذلك، قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (17) تجمعاً تنموياً وسكنياً بشمال وجنوب سيناء، تشمل مكونات آبار جوفية وأراضي زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء.

وفي مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أوضح الدكتور سويلم أنه يتم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في محافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (561) منشأ متنوع عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي تُعتبر ضرورية لحماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول. كما تم حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها من قبل التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، مما يسهم في توفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.

إتبعنا