الأقسام: أخبار مصر

التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي يصل إلى 122 مليون دولار في 2024

غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024

أكد ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تحمل أهمية كبيرة على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث تفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية. كما تسهم في تعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.

وأشار الجمل إلى أن التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقارنة بـ 161.9 مليون دولار في عام 2023، وفقًا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأكد أن من أبرز نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لاستخدامها من قبل الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.

وأشاد الجمل بالزيارة التي أسفرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله والدراسات الجارية لتشييد طرق تربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في البلاد وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.

وأضاف أن مصر تقدم نفسها كشريك تنموي لجيبوتي من خلال تأسيس مجلس أعمال مشترك، حيث أُعلن عن تأسيس “مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي” وتدشين بنك “مصر – جيبوتي”، مما سيفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الوجود الاقتصادي المصري في واحدة من أهم المناطق الجيوسياسية في العالم.

وأوضح أن مصر وجيبوتي تتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، ودعمت جهودها في إنهاء الخلافات السياسية. وفي المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.

وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لجيبوتي عند مدخل البحر الأحمر وقربها من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي. وأكد أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا يتعلق بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر. وأوضح أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.