
قامت القوات المسلحة بنشر مجموعة من الفيديوهات بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
تحتفل مصر والقوات المسلحة بهذه الذكرى العظيمة التي تم فيها تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناء
يعتبر يوم تحرير سيناء رمزًا خاصًا في قلوب جميع المصريين، حيث تخطت ملحمة استرداد الأرض كونها مجرد انتصار عسكري ودبلوماسي، بل أصبحت مثالاً خالداً لقهر اليأس والإحباط من أجل استعادة الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
بعد نصر السادس من أكتوبر، اتخذت مصر خطوة شجاعة نحو السلام والمفاوضات لاسترداد أراضيها، حيث كانت تلك المفاوضات تتم من موقف المنتصر الذي يفرض شروطه، وتوجت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على أرض سيناء.
وفي عام 1989، كانت ملحمة استرداد طابا، آخر نقطة في الحدود المصرية بسيناء، بعد أن بذل المفاوض المصري جهودًا شاقة، وتم التحكيم الدولي لإثبات أحقية مصر في منطقة طابا، مقدماً الأدلة والبراهين التي تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
على مر السنوات، واجهت سيناء حربًا شرسة، ولكن كانت أخطرها وأكثر تدميراً هي ظاهرة الإرهاب، التي واجهتها القيادة السياسية بكل قوة لحماية كل شبر من أرض الفيروز. منذ عام 2011، أصبحت سيناء هدفًا رئيسيًا للجماعات الإرهابية، التي حاولت نزعها عن سياقها المصري واستغلالها كنقطة انطلاق للجماعات المسلحة في جميع أنحاء مصر. وبفضل شعبها وتماسك جيشها وولاء قبائل وأهالي سيناء، تم التصدي لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.
تعليقات