الدكتور صبيح المخيزيم
أصدر أمير دولة الكويت مرسومًا بتعيين الدكتور صبيح المخيزيم وزيرًا للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وهو قرار أثار اهتمام الأوساط السياسية والاقتصادية نظرًا للخلفية العلمية المتميزة التي يمتلكها الوزير الجديد، المخيزيم ليس مجرد مسؤول حكومي، بل هو أكاديمي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة الكهربائية والتقنيات الحديثة، مما يجعله شخصية مؤهلة لمواجهة التحديات التي يمر بها قطاع الطاقة في الكويت.
يتمتع الدكتور صبيح المخيزيم بسجل أكاديمي حافل، إذ بدأ رحلته العلمية بالحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر من جامعة الكويت عام 1999، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل واصل دراسته في الخارج ليحصل على ماجستير في علوم وهندسة الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا، بالإضافة إلى ماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة ييل. وقد توّج مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية عام 2007، مما منحه خبرة متعمقة في مجالات الطاقة والأنظمة الكهربائية الحديثة.
قبل تعيينه في منصب وزير الكهرباء، تولى المخيزيم العديد من المناصب المهمة التي عززت خبرته الإدارية والأكاديمية، حيث شغل منصب وكيل وزارة التعليم العالي، كما كان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الخليج العربي، إلى جانب رئاسته لجنة البعثات ومعادلة الشهادات بوزارة التعليم العالي، كذلك ساهم في تطوير السياسات الأكاديمية والتعليمية في الكويت من خلال عضويته في عدة مجالس إدارية لمؤسسات تعليمية مرموقة.
لم تقتصر مسيرة الدكتور صبيح المخيزيم على العمل الإداري، بل كان له حضور قوي في مجال البحث العلمي، حيث نشر أكثر من 16 بحثًا علميًا في مجلات محكمة، وقدم 31 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية متخصصة، كما حصل على براءتي اختراع في مجالات الهندسة الكهربائية والتقنيات الذكية، مما يعكس إسهاماته الملموسة في تطوير الحلول المبتكرة للطاقة والبنية التحتية.
مع تعيينه وزيرًا للكهرباء، يواجه المخيزيم تحديات كبرى، أبرزها:.