إصدار المسكوكات التذكارية من المصرف المركزي الإماراتي احتفالا بهذه المناسبة بدولة الإمارات العربية

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن إصدار مسكوكات تذكارية مصنوعة من الذهب والفضة، احتفاءً بمرور مائة عام على تأسيس مكتبة سلطان بن صقر القاسمي، التي تُعد أول مكتبة في إمارة الشارقة، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم مصرف الشارقة الإسلامي للمشاريع الثقافية، التي تعكس الهوية الوطنية وتؤكد مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والمعرفة، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.
أهداف إصدار المسكوكات التذكارية
يهدف إصدار هذه المسكوكات إلى تسليط الضوء على الإنجاز الثقافي الذي تمثله مكتبة سلطان بن صقر القاسمي منذ تأسيسها عام 1925، فقد تحولت المكتبة إلى منارة علمية وثقافية تحتوي على مجموعة فريدة من المخطوطات النادرة، والكتب، والخرائط التاريخية، التي تلهم الباحثين والقراء من جميع أنحاء العالم.
تصميم المسكوكات
تتميز المسكوكات بتصميم يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي، حيث يظهر على الوجه الأمامي رسم لمبنى المكتبة مع تواريخ “1925-2025″، والقيمة الاسمية، وشعار “مئوية مكتبة سلطان بن صقر القاسمي”، بالإضافة إلى اسم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي باللغتين العربية والإنجليزية، أما الوجه الخلفي، فيحمل اسم المكتبة، وجاءت التفاصيل كما يلي:
- المسكوكات الذهبية: تزن 40 جرامًا، بقيمة اسمية تبلغ 1000 درهم، وسيتم إصدار 125 قطعة فقط.
- المسكوكات الفضية: تزن 60 جرامًا، بقيمة اسمية تبلغ 100 درهم، مع إصدار 1250 قطعة.
التوزيع والبيع
سيتم تسليم جميع المسكوكات لمصرف الشارقة الإسلامي، وستُطرح للبيع حصريًا في مقر المصرف الرئيسي، مما يعزز الطابع الخاص لهذا الإصدار.
تصريحات المسؤولين
أكد سعادة محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المصرف بتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، كما أشار إلى أن هذا الإصدار يُعد توثيقًا للمراحل التاريخية التي مرت بها مكتبة سلطان بن صقر القاسمي، والتي ساهمت في نشر المعرفة وترسيخ حب القراءة في الإمارة، وأضاف أن هذه الخطوة تترجم توجيهات القيادة الحكيمة، التي تسعى لتوظيف الثقافة والفنون في تنمية الإنسان والمجتمع.
أهمية المكتبة
تعتبر مكتبة سلطان بن صقر القاسمي رمزًا ثقافيًا ومعرفيًا يعكس رؤية إمارة الشارقة في دعم التراث والحفاظ على الموروث العلمي للأجيال المقبلة، ومن خلال هذه المسكوكات التذكارية، تسعى الشارقة إلى تخليد إرثها الثقافي والمساهمة في تعزيز قيم التعلم والمعرفة.
تعليقات